يسر مكتب الدراسات ساوثبريدج مواكبة حكومة مدغشقر وصندوق أوبك للتنمية الدولية في تصميم وتنفيذ آلية تمويلية مبتكرة لتحقيق الانتقال الطاقي والطهي النظيف وإعادة التشجير.
فحوالي 90٪ من المواطنين في مدغشقر يستخدمون حاليا الخشب أو الفحم في الطهي. وفي حالة الاستمرار على هذه الوثير، فإن جزيرة مدغشقر ستفقد مساحتها الغابوية كاملة وكذا تنوعها البيولوجي الفريد خلال مدة 30 عاما فقط.
وقد كانت ساوثبريدج حاضرة في مدينة كيغالي في إطار أشغال منتدى الطاقة المستدامة، من أجل المشاركة في جلسات النقاش حول هذا الموضوع، ثم لتمثيل حكومة مدغشقر في إطار الترويج لمقاربتها المبتكرة والطموحة التي تسعى لتنفيذها بشراكة مع صندوق أوبك للتنمية الدولية.