Over 10 years we help companies reach their financial and branding goals. Maxbizz is a values-driven consulting agency dedicated.

Gallery

للتواصل معنا

+1-800-456-478-23

411 University St, Seattle

maxbizz@mail.com

الصحة

إن الولوج إلى خدمات صحية بجودة عالية والحصول عليها بأسعار معقولة بمثابة إشكالية هيكلية تبرز كأولوية أساسية باستمرار لتحقيق التنمية المرجوة في القارة الإفريقية.

يتمتع مديرو مكتب الدراسات ساوثبريدج بخبرة طويلة في هذا المجال، وهي ثمرة تجربة تزيد عن 10 سنوات من الاشتغال على الإشكاليات والقضايا المرتبطة بالقطاع الصحي في القارة. بفضل عملهم مع العشرات من وزارات الصحة في إفريقيا ومع العديد من الجهات الدولية المانحة وكذا الفاعلين في هذا الميدان من القطاع الخاص، فقد نجحوا في بناء خبرة واسعة واكتساب معرفة معمقة بمختلف الإشكاليات والقضايا المتعلقة بالقطاع: منها التمويل، الجودة وتنظيم المرافق والمصالح العامة، تخطيط وبرمجة الإمكانيات والقدرات، السياسة الدوائية، ...

يشكل قطاع الصحة أحد أهم المجالات التي يتمتع فيه مكتب الدراسات ساوثبريدج بخبرة واسعة. 

يشتغل المكتب على تدخلات جوهرية وكبيرة لإنجاز الإصلاحات الكبرى في القطاع ثم من أجل إعداد وتطوير برامج واسعة النطاق تروم تحسين الصحة العامة، حيث يشتغل عليها بشراكة مع شبكة تضم شركاء وخبراء اقتصاديين وعدد من المتخصصين في مجال الصحة العامة. 

السياحة

يكتسي قطاع السياحة أهمية بالغة بالنسبة للعديد من بلدان المنطقة، سواء من حيث تأثيره الاقتصادي المتعلق بالتوازنات الحالية، أو الاجتماعي المرتبط بمساهمته المحورية في خلق مناصب الشغل، أو الثقافي المتعلق بدوره في الانفتاح والتبادل. كما يتوقف تطوير هذا القطاع على المقومات الكبرى والإمكانيات الهيكلية الفريدة التي يتعين استثمارها على نحو أفضل. لذلك من الطبيعي أن يحظى القطاع بأولوية تنموية بالنسبة للحكومات وكذا الهيئات التي تتولى الإشراف على تدبيره في مختلف بلدان ودول المنطقة.

ينجز مكتب الدراسات ساوثبريدج تدخلات على مستوى سلسلة القيمة بأكملها، وقد طور خبرة كبيرة وشراكات مهمة للغاية في هذا المجال. ويشتغل المكتب مع الوزارات والجهات وكذا المكاتب الوطنية للسياحية بهدف وضع وتطوير استراتيجيات وطنية لتنمية القطاع أو تنظيمه أو لتحقيق إقلاعه من جديد. كما يعمل أيضا مع المهنيين والعاملين في مجال السياحة (المنتجعات السياحية، الفنادق، المطارات، شركات الطيران) بخصوص إعداد الاستراتيجيات الخاصة بهم أو في ما يتعلق بالتنزيل العملياتي والتشغيلي لها. أخيرا، يسجل ساوثبريدج حضورا قويا في ميدان التكوين السياحي وتحسين جودة خدمات القطاع على أوسع نطاق.

الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

يعتبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدوره قطاعا مهما بالنسبة لاقتصادات بلدان المنطقة، نظرا للأهمية التي يكتسيها وتأثيره الاجتماعي والثقافي، وأيضا لمستوى مساهمته في الصادرات وفي التنمية السياحية للدول بشكل عام.

يمتلك مكتب الدراسات ساوثبريدج خبرة فريدة من نوعها في قطاع الصناعة التقليدية، وهي نابعة من المعرفة المعمقة والحثيثة بالتطورات التي يشهدها هذا القطاع على مستوى المغرب وأيضا على الصعيد الدولي خلال الخمسة عشر عاما المنصرمة، كما أنها نابعة أيضا من الفهم العميق لمختلف التحديات وكذا الإشكاليات التي تؤثر على مختلف فروع ومجالات هذا القطاع (كالزرابي، الفخار، الحلي والمجوهرات، ...).

وقد واكب المكتب عدد من الهيئات العمومية خلال اشتغالها على إعداد ورسم الاستراتيجيات القطاعية وكذا الاستراتيجيات الخاصة بفروع هذا القطاع، أساسا من خلال إقامة شراكات مع الفاعلين الرئيسيين على الصعيد المحلي والتي تروم خلق أثر قوي وتعزيزه بشكل أكبر، ثم من خلال تصميم برامج تتكيف مع تنمية النسيج المحلي لهذا القطاع.

يتوفر ساوثبريدج على شبكة مهمة من الخبراء في القطاع ذوي تكوين وخبرة على مستوى عال على الصعيدين الوطني والدولي، حيث يعكفون على استثمار خبرتهم لأجل التدخل بشكل أكثر دقة حول القضايا التقنية وأيضا عبر برامج كبرى لتنمية القطاع والنهوض به على نحو أفضل.

البنيات التحتية

إن تدارك التأخر الحاصل في مجال البنيات التحتية بمثابة إشكالية كبرى وقضية مهمة بالنسبة للبلدان الإفريقية: وتكتسي مسألة تحقيق إنتاجية هذه الاستثمارات أمام قلة الموارد المالية وكلفتها المرتفعة أهمية بالغة جدا، حيث يتطلب الأمر العمل على ترشيد هذه الموارد واستثمارها بشكل جيد.

يتدخل ساوثبريدج بطرق مختلفة في معظم المجالات الكبرى المتعلقة بقطاع البنية التحتية: الطاقة، الطرق، الطرق السيارة، الموانئ، المطارات، السدود وغيرها. يواكب المكتب من جهة الآمرين بالصرف لأجل تحسين مستوى تخطيط المشاريع وترشيدها وتتبعها، كما يواكب من جهة أخرى أصحاب المشاريع في استراتيجيتهم الخاصة أو المقاربة التجارية أو تحسين المستوى التشغيلي الخاص بهم.

إضافة إلى ذلك، يشتغل ساوثبريدج بطريقة مرنة للغاية مستفيدا من توفره على فرق متخصصة وشبكة من الخبراء، لا سيما في مجالي الهندسة القيمية والتكاليف الرأسمالية التي توظف لخلق قيمة أطول، من أجل التمكّن من رفع مستوى الاستفادة من مشاريع البنيات التحتية الكبرى.

الاستثمار

يتمتع مكتب ساوثبريدج بخبرة عالية في مجال القطاع المالي، خصوصا في القطاع البنكي. يواكب الفاعلين الكبار في الأسواق المالية في عملية تطوير وتنزيل ونشر الاستراتيجيات الخاصة بهم بهدف تحسين مستوى أدائهم التجاري والتشغيلي والعملياتي.

في هذا السياق، قام ساوثبريدج بإبرام شراكات مع عدد من المقاولات الناشئة المتخصصة والتي تمتلك القدرة على التدخل بسرعة في القضايا التقنية والفنية، والتي يتم إنجازها بإشراف من المكتب.

وقد قام المكتب على الخصوص بوضع وتنفيذ عدد من البرامج التمويلية لفائدة شركات ناشئة في ميادين مختلفة (خصوصا في مجالي الصحة والتكنولوجيا الصحية المبتكرة)، كما يتم توجيه الطلب إليه بانتظام من أجل وضع وتصميم مخططات خاصة بالصناديق الاستثمارية والمتعلقة بالمشاريع ذات أثر قوي. 

تكوين وتشغيل الشباب

"الشباب بالنسبة إلينا هم المستقبل". يشير هذا التعبير إلى أن الواجب على المجتمع تجاه الشباب لا يقتصر على ضمان جودة التعليم بالنسبة إليهم جميعا، بل يتجاوز الأمر ذلك إلى مستوى أكير يتعلق بضرورة العمل على تمكينهم من الحصول على عمل قار ولائق. إن توفر سياسة تعليمية مدمجة، وتكوينات تقود نحو آفاق مستقبلية حقيقية، ومستوى نموّ يوفر مناصب الشغل، كلها بمثابة رهانات للتنمية المستدامة للمجتمع.

هذه الحاجة تواجهها تحديات عديدة، من بينها: المعيقات والإكراهات المادية والسوسيو اقتصادية التي تقف أمام تطور قطاع التعليم الذي ما يزال يتسم بضعف العرض وقلة الجودة أو أنه غير مناسب، إضافة إلى معدلات خلق فرص الشغل التي تعتبر بدورها غير مناسبة وغير كافية، ...

يشتغل مكتب ساوثبريدج على قضايا التعليم والتكوين والإدماج المهني، وكذا المقاولة وتشغيل الشباب لفائدة زبناء متنوعين: حكومات ووكالات عمومية، جامعات ومعاهد للتكوين، مؤسسات ومراكز البحث والفكر ... ويتدخل المكتب بالأساس لتحديد الاحتياجات، وضع البرامج التكوينية، كما أن المكتب يعتبر مؤسسة معتمدة في مجال التكوين والتأهيل.

باعتباره مقاولة ملتزمة بالمغرب، فإن ساوثبريدج يدعم أيضا تكوين وتشغيل الشباب المغربي من خلال اعتماده سياسة مندمجة في مجال التوظيف والتشغيل، وتبنّيه إجراءات تعطي الأفضلية والأسبقية للطلاب المنتمين للمدارس التي تربطها شراكة مع المكتب.

قطاعات إنتاجية أخرى

يتدخل مكتب الدراسات ساوثبريدج بشكل دقيق في عدد من القطاعات الإنتاجية الأخرى، كالفلاحة، الصناعة، التجارة والتوزيع، أو الخدمات اللوجستية، وذلك لفائدة المؤسسات العامة، أو الفيدراليات القطاعية، وأيضا لفائدة الفاعلين الخواص أو الصناديق الاستثمارية.

بعد مشاركتهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات القطاعية المتعلقة بمختلف هذه المجالات، نجح مديرو ومسؤولو ساوثبريدج في تطوير الخبرة الرفيعة الخصة بالديناميات والفاعلين في هيكلة هذه القطاعات. بذلك، فإن مكتب الدراسات أصبحت لديه القدرة على التدخل بشكل سريع ومعمق في مختلف القضايا والإشكاليات القائمة، إما بشكل مستقل أو عن طريق حشد الخبراء الشركاء حسب الحاجة لذلك.